يبدو أن هناك شكاً كبيراً في قول ذلك للشاعر الذي قال: ألا ليت الشباب يعود يوماً... فأخبره بما فعل المشيب.
أرسل هذا الخبر لصديق
إن التقنية الطبية المعاصرة نجحت في الحفاظ على شباب البشرة ونضارتها وبطرق متعددة يطلعنا عليها الدكتور عبد الرحمن أحمد أخصائي الجلدية وجراحة الليزر في مركز ابن رشد التخصصي والذي حدثنا حول موضوعات طبية أخرى.
في بداية الحديث يلقي الدكتور عبد الرحمن أحمد أخصائي الجلدية وجراحة الليزر في مركز ابن رشد التخصصي الضوء على أبرز المشكلات التي تواجه البشرة بشكل، كامل فيقول:
كما هو معروف فإن البشرة النضرة هي هدف لكل منا ولكن قد تتعرض البشرة لبعض المشكلات التي تؤدي إلى عدم تحقيق ذلك الهدف على الوجه الأكمل، نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر:
مشكلة تراكم الدهون: المشكلة الثانية هي نمو الشعر الزائد في الوجه والجسم. أما المشكلة الثالثة فتراكم الدهون في بعض المناطق من الجسم دون غيرها والمشكلة الرابعة وهي من أهم المشكلات فتتمثل في ظهور التجاعيد على البشرة.
المرأة العربية والدهون
ويحدد ضيفنا ما نسبته 35% من النساء العربيات يعانين من تراكم الدهون وعدم تناسق القوام وإضافة إلى وجود ترهل الجسم في عدد من مواضع جسم المرأة.
ويرجح ضيفنا الدكتور عبد الرحمن السبب في ارتفاع هذه النسبة إلى العادات الغذائية السيئة، ويضيف:
ومن أبرز الأسباب أيضاً لوجود هذه الظاهرة عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم وقلة الحركة بشكل عام. وحول طرق العلاج يشير الدكتور عبد الرحمن إلى أن هناك الكثير من الطرق لعلاج هذه المشكلة ومن أحدثها استخدام الليزر والذي أدى إلى إحراز نجاح كبير لعلاج هذه المشكلة، كما ساهم في الحد من الآثار الجانبية إضافة إلى تقصير مدة العلاج وظهور نتائج سريعة إذ يستخدم الليزر في إذابة الشحوم من ثم شفطها من أماكن الجسم المختلفة. وتتميز هذه التقنية ببساطتها وكونها أكثر أماناً خاصة وإنها تتم باستخدام التخدير الموضعي من خلال إدخال إبرة قطرها 5 ملم إلى أماكن تجمع الدهون حيث تتم إذابة الدهون وشفطها فيما بعد.
نجاح في هذه المواضع
ونستطرد بالحوار مع ضيفنا لنسأل عن نجاح استخدام هذه التقنية في مواضع مثل الرقية والوجه إذ يوضح قائلاً:
تتميز هذه الطريقة بقدرتها على إذابة الشحوم من الأماكن الصعبة وخاصة الوجه والعنق وتحت العينين والذراعين وفي جلسة واحدة ووقت قصير، كما أن هذه التقنية تعتمد في استخدامها على المخدر الموضعي ويغادر المريض في اليوم نفسه ولا يحتاج للتنويم. وتتميز هذه التقنية من الناحية الجمالية بعدم ترك أي ندب أو آثار للخياطة.
جلد مترهل!!
لكن ماذا عن الجلد المترهل والزائد بعد إجراء عملية الشفط؟ يقول ضيفنا:
إن من أهم ما يسهم به استخدام هذه التقنية إذ إن الليزر المستخدم في هذه التقنية يقوم بشد الترهلات من خلال تحفيز خلايا الكولاجين والموجودة تحت الجلد لتبدأ في شد الجلد.
الشعر الزائد
وننتقل بالحوار مع ضيفنا إلى جانب آخر حول المشكلات التي تواجه البشرة وهي الشعر الزائد سواء في الوجه أو الجسم, فيجيب الدكتور عبد الرحمن أحمد أخصائي الجدلية وجراحة الليزر في مركز ابن رشد التخصصي بكثير من التفاؤل قائلاً:
يمكن أن أطمئن الجميع أنها لم تعد مشكلة فقد أصبحت حلولها أكثر إلا أنني أود الإشارة هنا إلى جملة من الحقائق حول استخدام الليزر في إزالة الشعر منها:
- يجب أن يقوم المختص بالليزر بإجراء هذه العملية.
- تتم عملية إزالة الشعر بالليزر على عدة جلسات تتراوح بين 4-5 جلسات على مدى عدة أشهر بمعدل جلسة واحدة شهرياً، وقد تختلف مدة الجلسات حسب المنطقة المستهدفة لإزالة الشعر بالجسم.
- يجب الحذر من التعرض لأشعة الشمس ودرجات الحرارة الزائدة، كما لابد من الحذر من استخدام معطرات الجسم والوجه أثناء إجراء جلسات إزالة الشعر بالليزر والامتناع عن استخدام تلك المستحضرات قبل موعد الجلسة بيومين على الأقل وأن حدوث تصبغات بعد إزالة الشعر بالليزر أمر قليل الوقوع خاصة إذا تمت العملية بإشراف طبيب مختص.
- يجب عدم إزالة الشعر قبل جلسة الليزر بأسبوعين على الأقل.
الحمل والليزر
ورداً على سؤال حول خطورة استخدام الليزر على المرأة الحامل وهل يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية قال ضيفنا:
لقد أكدت الدراسات الطبية التي أجريت حول هذا الموضوع في العديد من دول العالم عدم وجود أي آثار سلبية لاستخدام الليزر أثناء الحمل على الأم أو الجنين إلا أنه من الضرورة الإشارة إلى أنه نتيجة وجود اضطرابات في الدورة الشهرية لأن ذلك يؤخر من فعالية استخدام الليزر لإزالة الشعر ويعيق كفاءته ويجب معالجة الخلل الموجود أولاً لنتمكن من الوصول إلى النتائج المرجوة.
Lpg أمل جديد
وفي معرض الحديث حول سوء انتشار الدهون في الجسم، يوضح ضيفنا أن لهذه المشكلة حلولاً عديدة ولعل من أبرز الحلول لها استخدام أحدث تقنية عرفتها البشرية في هذا المجال وهي متوافرة لدى مركز ابن رشد التي تعرف باسم lpg وهي تقنية تعمل على تفتيت الدهون وإعادة توزيعها في الجسم بطريقة سهلة وآمنة.
ولكن هل يمكن لجميع المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة الاستفادة من هذه التقنية؟ يقول الدكتور عبدالرحمن أحمد:
يمكن الاستفادة من هذه التقنية ولكن يستثني من ذلك المرضى الذين أجريت لهم عمليات جراحية إذ يجب أن تمر مدة زمنية لا تقل عن 6 أشهر على الأقل قبل إجراء جلسات lpg.
ويلفت ضيفنا النظر إلى أنه يجب على المريض الذي يجرى له عملية تفتيت الدهون أن يلتزم بنظام غذائي وأن يقوم بممارسة برنامج رياضي للحصول على أفضل النتائج.
ونستعرض مع ضيفنا في ختام الحوار أهم الحلول الحديثة للحصول على بشرة نضرة، ويشير ضيفنا إلى عدة حلول: هناك الكثير من الحلول التي توصل إليها العلماء والباحثون في مجال الحصول على البشرة النضرة ومن أبرزها:
- البوتكس: والتي تستخدم لإزالة التجاعيد من الجبهة وحول العينين كما يكسب الوجه إشراقة طبيعية، ولكن هناك جملة من الحقائق يجب الالتفات لها حول هذه الطريقة في الحصول على البشرة النضرة منها:
- يجب حقن المريض على يد الطبيب المختص واستخدام المادة الأصلية للحقن لتجنب الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة عدم استخدام المادة الأصلية لحقن البوتكس.
- يحظر على الحوامل والرضع ومرضى سيولة الدم استخدام هذا النوع من الحقن.
- تستمر مدة فعالية الحقن من 3-4 أشهر ومع تكرار الحقن يحدث تحسن ملحوظ واختفاء التجاعيد.
- عند الحقن الخاطئ للبوتكس يحدث سقوط في العين إلا أن المريض يشفى منه خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين.
ومن بين أبرز الطرق المستخدمة للحصول على البشرة النضرة حقن الميزوثيربي. وتتميز تلك الطريقة بأنها آمنة للحصول على البشرة النضرة والجميلة وتجرى من خلال الحقن في الطبقات المتوسطة للجلد من خلال 8 جلسات وتتميز المواد المستخدمة لهذا النوع من حقن البشرة بالمواد المغذية والمفيدة للبشرة كما تساعد على تحفيز خلايا الكولاجين لإنتاج المزيد مما يكسب البشرة نضارة طبيعية إضافة إلى ذلك فإن هذا النوع من الحقن يستخدم في إذابة الشحوم ومنع تساقط الشعر وتفتيح الجسم ومعالجة الأماكن الداكنة.
كما نجحت التقنية الطبية الحديثة في استخدام حقن لتعبئة الوجه والجسم وتستخدم أيضاً لتعبئة الشفتين إذ تكون النتيجة فورية بعد الحقن مباشرة إلا أنه يجب الإشارة إلى أنه لا يمكن لمرضى السكري الاستفادة من هذا النوع من الحقن والأمراض المزمنة أيضاً
في الحقيقة نص الموضوع منقول والنص التاني اناكتبتو وشكرا على المرور ارجو ردك اوتار من منتدى رحيق الزهور