تهاوة اسوار الحب
أين تلك المدينـــــــــة ....
مالي أرهـــــــــــــا ....
وقد تهاوة أسوارهـــــا ....
وأنطفة مداخنها .... من بعد ذالك النور ....
رمـــــــــــاد ....
فارقة الحياة أشجارهـــــــــا ... وتساقطة أرواقهـــــــــــــا ...
وارتحلة الطيور ..... وأستقر فيها الذهول ....
لا طيرَ يشدو ........ ولا فراشاتَ تعلــــــــــو ....
ذالك النهر بصوته قد جف جف....
كنت أتأمل جمال ألوان قوســـــه .... ورقة الزهور من حوله ....
وعناق رذاذ شلاله أطرافي .... أتغناء بصوته ....
أره قـــــــد جف ....
لم يبقى سوا الرياح ..... تلوح بنوافذ المدينـــــه ...
وأشواك تلهو بين طراقاتـــــــــــها ....
وســـــــراب عانـــــق مداخلــــــــــــــــها ...
وهـــــــــــــياكل تبعثــــــــــــــرة من حولهـــــــــــــــــا ...
طيور جارحـــــــــــــة ترقد فوق أسوارهـــــــــــــــــا ...
أه أه ...... حبيبتي ....
لا عجباَ أن تكون تلك المدينه حياتي ....
وفوادي ..... بل قلبي ....
صور تلك المدينـــــــــــــة أراهــــــــــا بين أضلاعــــــــــي ....وفي قلبــــي سكنت ...
فقد أصبح خالــــــــياَ ..... بعد رحيلك ....
أنفض غبار الذكريات ..... وأتنفس الاهاااااات ...
احبـــــــــــــك